نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 451
وفي الأصحاح الثالث والعشرين منه «[1]»:" اسمع قولي يا يعقوب وإسرائيل الذي دعوت. أنا الأول وأنا الآخر، ويدي أصلحت أساس الأرض، ويميني بسطت السماء".
وفي الأصحاح التاسع عشر منه «[2]»:" هذا الله الرب، يأتي بعزه وذراعه بقوة، ثوابه [3] معه، وعمله بين يديه" إلى أن قال:" وشبر [4] السماء بشبره، وكال تراب الأرض بكفه، ووزن الجبال بالمثقال والآكام بالميزان".
وهذا كثير في كتب الأنبياء لو تتبعته لطال. وهذه صفات ظاهرها المتعارف التجسيم، فجوابك عنها هو جوابنا [5] عما ذكرت من الأحاديث./
[القضاء والقدر وأفعال العباد وضلال النصارى في ذلك]
قال:" ومن هذه الأوصاف الواردة في حق الله تعالى عنها ما جاء في سورة البقرة: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [6] خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ ... [7][6] الآية.
وفي سورة النساء [7]: ... أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ... (88) الآية. [1] في التراجم الحديثة: في الأصحاح الرابع والأربعين. [2] في التراجم الحديثة: في الأصحاح الأربعين. [3] في (ش): وابه. [4] في (أ): وسير. [5] في (أ): جوابها. [6] سورة البقرة، آية: 6، 7. [7] الآية: 88.
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 451